الرباط – قال عمر أجيا، المدير المالي لشركة NNPC المحدودة، خلال فعالية أقيمت في أبوجا، إن مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب مليء بالفرص الاستثمارية.
ألقى المدير المالي لشركة النفط الوطنية النيجيرية الضوء على المشروع أثناء إدراج عدد من المشاريع ذات الإمكانات العالية للمستثمرين مثل خط أنابيب الغاز أجاكوتا-كادونا-كانو (AKK)، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة ويسلر.
أدلى أجيا بهذا التصريح في كلمة افتتاحية في المؤتمر الدولي الثالث لعلوم وتكنولوجيا الهيدروكربون (ICHST) الذي عقد في الفترة من 23 إلى 24 أكتوبر.
تم تصميم خط الأنابيب بين نيجيريا والمغرب لأول مرة في عام 2016، وقد حظي باهتمام كبير بعد بدء الحرب الأوكرانية، وتشديد إمدادات الغاز العالمية، والعقوبات المشددة بشكل متزايد على روسيا.
تم إطلاق المشروع رسميًا من خلال مبادرة مشتركة في عام 2017. ويتكون مشروع الطاقة الضخم من خط أنابيب بطول 7000 كيلومتر يعبر 13 مياهًا إقليمية.
وفي ديسمبر 2021، وقع المغرب ونيجيريا اتفاقية لتمويل المشروع بعد موافقة البنك الإسلامي للتنمية (IDB) على المشروع.
وفي عام 2022، حصل المشروع على تمويل كبير من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). يقوم الاستثمار حاليًا بتمويل دراسة جدوى المشروع المعروفة أيضًا باسم التصميم الهندسي للواجهة الأمامية (FEED).
وفي حين أن خط الأنابيب يمكن أن يحقق غرضه من خلال توصيل الغاز إلى أوروبا والمغرب، فإن الخطط الحالية ستشهد تعزيز إمكاناته من خلال عبور 11 دولة أفريقية، مما يلبي احتياجات الطاقة لحوالي 400 مليون شخص.
وفي أفريقيا، يعد المشروع بدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في القارة، كما يقول الخبراء. يمثل خط الأنابيب مصدرًا موثوقًا للتوظيف ويجذب الاستثمارات إلى المنطقة.
ويهدف خط الأنابيب إلى توصيل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا وينبغي أن يزود البلدان على طول الطريق.
وفي فبراير 2022، أجرى الرئيس النيجيري محمد بخاري مكالمة هاتفية مع العاهل المغربي الملك محمد السادس. وخلال الاتصال الهاتفي، أعرب الرئيس النيجيري عن تصميم بلاده على تشغيل خط الأنابيب في أقرب وقت ممكن.