الرباط – اختارت وزارة السياحة المغربية حتى الآن 622 ألف عامل حرفي محتمل لإضافتهم إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
تماشيا مع استراتيجية المغرب لضمان استفادة جميع المغاربة من التأمين الصحي وخطة التقاعد ، صرحت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمر للصحافة اليوم أن وزارتها حددت 622 ألف حرفي محتمل للاستفادة من شبكة الأمان الاجتماعي في البلاد.
وقال أمور في مقابلة مع وكالة الأنباء المغربية (ماب): “امتثالا للتأمين الصحي الإجباري (AMO) ، حددت الوزارة 622 ألف حرفي بما في ذلك ما يقرب من 360 ألفًا مسجلين مسبقًا في المركز الوطني للضمان الاجتماعي”.
خلال المقابلة ، ذكر عمور كذلك عدد الإجراءات التي نفذتها وزارة السياحة لدعم المهنيين في صناعة الحرف اليدوية المغربية.
بالإضافة إلى دعم وصول العمال إلى المزايا الاجتماعية ، تعمل الوزارة على إقامة شراكات مع شركات البيع بالتجزئة ومنصات التجارة الإلكترونية للمساعدة في الترويج للحرف اليدوية المغربية.
وأوضح الوزير أن الترويج للصناعات التقليدية المغربية وزيادة صادرات القطاع هدف استراتيجي لصناعة السياحة المغربية.
وأضاف الوزير أنه بفضل دعم الوزارة للقطاع ، تكتسب الحرف اليدوية المغربية مزيدا من الظهور الدولي ، وتنمو بمعدل مثير للإعجاب بلغ متوسطه 30٪ في نهاية مايو 2022، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
واعتبارًا من يوليو 2022 ، ارتفعت صادرات الحرف اليدوية المغربية بنسبة 21٪ سنويًا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وبشكل عام ، بلغ إجمالي الصادرات 595.7 مليون درهم (56.7 مليون دولار) مقابل 494.2 مليون درهم (47.1 مليون دولار) في العام السابق.
كان ارتفاع الصادرات ملحوظًا بشكل خاص في صناعة النجارة ، حيث ارتفعت الصادرات بأكثر من 130٪، وفقًا لبيانات وزارة السياحة.
يعد قطاع الصناعة التقليدية من بين القطاعات المشغلة بامتياز، حيث يبلغ إجمالي عدد العاملين به ما يقارب 2.4 مليون صانعة وصانع، ينشطون في الصناعة التقليدية ذات الحمولة الثقافية (التي تمثل 17 ٪ من اليد العاملة في القطاع بأكمله، أي حوالي 420.000 صانع)، والإنتاجية النفعية (30٪) والخدماتية (53٪).
بعد أن حصر لسنوات في رؤية اجتماعية محضة، حظي هذا القطاع سنة 2007 بالاعتراف بإمكانيات نموه الكبيرة ومساهمته في التنمية الاقتصادية للبلاد.