الرباط – قال وفد من البرلمانيين البلجيكيين ، السبت ، إنهم معجبون بالتطور الملحوظ في منطقة العيون الساقية الحمراء بجنوب المغرب.
وصل وفد النواب إلى المغرب مطلع الأسبوع الجاري لمناقشة التعاون الثنائي مع كبار المسؤولين المغاربة.
وأعرب النواب خلال زيارتهم لولايات الجنوب عن ارتياحهم لمشاريع التنمية والإصلاحات السياسية التي نفذها المغرب بالتطور في المنطقة الجنوبية للارتقاء بمستوى المعيشة في المنطقة وتعزيز الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.
وأشاد رئيس الوفد ، النائب ديفيد ليستر ، بجودة المشاريع في العيون وكذلك البنية التحتية لخلق فرص العمل التي “تلبي تحديات المنطقة”.
والتقى الوفد بمسؤولين منتخبين في المنطقة من بينهم رئيس المجلس البلدي مولاي حمدي ولد الرشيد.
وشدد المسؤول المغربي على أن زيارة الوفد البلجيكي كانت بمثابة فرصة لاستكشاف ليس فقط مشاريع التنمية ولكن أيضا مناخ السلام والأمن في منطقة العيون فضلا عن الجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز البنية التحتية الأساسية.
وزار الوفد العديد من البنى التحتية والمشاريع ، من بينها مركز المستشفى الجامعي ، وكلية الطب والصيدلة ، ومكتبة الإعلام ، والنادي النسائي والمرافق الرياضية.
والتقى الوفد البلجيكي يوم الجمعة بوزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة لمناقشة ضرورة تعزيز التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
قال ديفيد ليستر للصحافة بعد اجتماع الجمعة “من المهم بالنسبة لنا نحن البلجيكيين والمقيمين في بروكسل أن نأتي إلى هنا ، لنرى الروابط التي يمكننا تقويتها والجسور التي يمكننا بناءها اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا بين دولتين لهما تاريخ طويل من الصداقة” .
جهة العيون الساقية الحمراء هي إحدى الجهات الإدارية في التقسيم الجهوي الجديد للمملكة المغربية منذ 2015، مساحتها تبلغ 201.240 كيلومتر مربع، تحدها من الشمال جهة كلميم واد نون، ومن الجنوب جهة الداخلة وادي الذهب، ومن الغرب المحيط الأطلسي، عاصمتها مدينة العيون. ويبلغ عدد سكانها 367.758 نسمة حسب إحصائيات سنة 2014، أغلب سكان الجهة يعيشون في الوسط الحضري.