جاء ذلك في منشور لديريباسكا بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام” حيث تابع رجل الأعمال أن الدين الوطني الأمريكي بلغ مستوى قياسيا آخر، منتصف سبتمبر الماضي، حيث تجاوز 33 تريليون دولار، فيما ارتفع، أوائل أكتوبر، بمقدار 275 مليار دولار في يوم واحد، وهو ما يزيد بنسبة 3% عن إجمالي ديون روسيا.
ووفقا لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أكتوبر، سيصل إجمالي ديون الحكومة الأمريكية إلى 123.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، ثم يرتفع إلى 126.9% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024.
ويتابع ديريباسكا: “يفكر بعض المسؤولين في واشنطن الآن، ممن بذلوا قصارى جهدهم على ما يبدو للتوصل إلى جميع أنواع العقوبات، في التكلفة المرتفعة للديون الأمريكية. وهي بالفعل أكثر من 33 تريليون دولار، ويلقون باللوم في ذلك على الآلية غير الشفافة لوضع وتداول السندات الأمريكية”.
ووفقا له، فحتى لو تحسنت شفافية سوق سندات الخزانة الأمريكية بمقدار خمسة أضعاف، يظل السؤال الأكبر هو: كيف سيتم سداد الديون، وكيف سيتم سداد الفوائد في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.
واختتم ديريباسكا كلامه قائلا: “بدون المال، سوف تتلاشى الحماسة العسكرية في الخارج، على الرغم من أنه كان من الواضح بالفعل منذ سبتمبر أن هذه الحرب المجنونة كانت على وشك الانتهاء، ومن الواضح أن الأشهر الثمانية عشرة التالية من المعاناة كانت بلا طائل”.
المصدر: تليغرام