أعلنت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كاترين الحرار، اليوم الأربعاء، أنّه جرى توقيع مذكرة تفاهم في القاهرة تسمح بزيادة تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، وأن “هذه الإتفاقية تمثل التزاماً بمشاركة الغاز الطبيعي مع أوروبا ومساعدتها على تنويع مصادر الطاقة”.
جاء ذلك خلال استضافة مصر، للاجتماع الوزاري السابع لمنتدى غاز شرق المتوسط.
وفي التفاصيل، وقع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، وكاترين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية، وكادرى سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن التعاون في مجال تجارة ونقل وتصدير الغاز الطبيعى بين مصر و”إسرائيل” والاتحاد الأوروبي تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحافي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين: “اتفقنا على التعاون مع أوروبا في مجال الطاقة”.
ويأتي ذلك بعد أن أكدت وزارة الطاقة الإسرائيلية أنّ “الصفقة ستسمح لأول مرة بتصدير كميات كبيرة من الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا”، لافتة إلى أن “الاتفاق الإطاري سيوقع بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي ومصر”.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أنّ “إسرائيل قد تكون مصدراً جديداً للغاز في الوقت الذي يتطلع فيه لتقليل اعتماده على الطاقة الروسية”.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يتوقعون “إرسال الغاز إلى مصانع تسييل في مصر ثم شحنه شمالاً إلى السوق الأوروبية”.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، عن سعادتها بحضور “هذا التوقيع الذي يمثل فرصة للجميع في التعاون وخاصة أن توقيع هذا التفاهم يأتي في وقت صعب للاتحاد الأوروبي الذي يبحث عن تأمين مصادر موثوقة لإمدادات الطاقة في ظل المتغيرات الحالية التى نشهدها”.
وأضافت أنّ “التعاون بين دول شرق المتوسط فى البنية التحتية، وأن هذا الاستثمار الكفء سيؤكد على تنفيذ مشروعات الطاقة وتوفير موارد جديدة للطاقة ومتوازنة للمستهلكين”.