كشف تقرير إسرائيلي عن قيام الحكومة المغربية باعتماد الاتفاق الاقتصادي الذي أبرمته مع إسرائيل، في الوقت الذي تتسارع فيه أعمال التطبيع بين البلدين، في إطار “اتفاقيات أبرهام”.
ونقلت قناة “i24NEWS” الإسرائيلية عن مصدر مطلع في المغرب، قوله إن مجلس الحكومة المغربية، الذي انعقد برئاسة عزيز أخنوش، صادق على اتفاق بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وإسرائيل، لتعزيز التعاون التجاري الثنائي والاستثمارات المشتركة، الموقع بين الطرفين في الرباط يوم 21 فبراير المنصرم، ومشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور.
والجدير ذكره أن 250 رجل أعمال مغربيا وإسرائيليا عقدوا الأسبوع الماضي اجتماعا في تل أبيب، بعد وصول الوفد المغربي على متن أول رحلة طيران مباشرة بين الدار البيضاء وتل أبيب، بعد تدشين هذا الخط الجديد، وبحث هؤلاء تعزيز التعاون الاقتصادي، وإقامة شراكات بين الطرفين، وعقد صفقات جديدة.
وجاء ذلك في الوقت الذي بدأت فيه كل من المغرب وإسرائيل بتعزيز اتفاقيات التطبيع بينهما، حيث أعلن عن توقيع مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، وجامعة بن غوريون في إسرائيل، والاتحاد الكندي لليهود “السفارديم”، في بيت الذاكرة بمدينة الصويرة، مذكرة تفاهم تهدف حسب القائمين عليها لـ “النهوض بالبحث في ميدان التراث اليهودي، باعتباره مكونا للثقافة المغربية”.
وقد جرى التوقيع على المذكرة في إطار مؤتمر دولي خصص لتقديم النتائج الأولى في برنامج البحث حول “الإرث اليهودي الإسلامي في الأطلس والصحراء: مقاربة متعدد التخصصات”، وذلك بمشاركة ثلة من الباحثين والخبراء، مغاربة وأجانب.
وخلال التوقيع أعربت أوريت واكنين، أستاذة الأنثروبولوجيا والتاريخ بجامعة بن غوريون، عن ارتياحها للعمل المنجز والجهود التي تم بذلها في هذا المجال.
يشار إلى أن ناديا البلدي البيضاوي، ومكابي تسافون للتنس الإسرائيلي، أعلنا عن عقد “شراكة وتوأمة” من أجل النهوض بلعبة التنس في البلدين.
وتنص الاتفاقية على ضرورة تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب في هذه اللعبة، بين الفريقين.
وتعقيبا على هذه الاتفاقية قال رئيس النادي الإسرائيلي، عيران لاروفيتش، “إن الحلم تحول إلى حقيقة، بزيارته للمغرب، وعقد هذه التوأمة”.
القدس العربي