الرباط – يحتل المغرب “مكانة جيدة” ليصبح رائدًا في صناعة الطائرات وصيانتها وتشغيلها ، وفقًا لتقرير جديد صادر عن فوربس.
وبحسب المجلة الأمريكية ، برزت صناعة الطيران المغربية كقطاع واعد ومربح ، مع تركيز قوي على خدمات صيانة الطائرات.
يوضح تقرير فوربس أن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا قد استثمرت بشكل كبير في البنية التحتية للطيران وتطوير القوى العاملة والشراكات العالمية لتضع نفسها كمركز لأنشطة الطيران.
مع استمرار المغرب في جذب الاستثمار الأجنبي ، فإن الفرص وفيرة في البلاد للمستثمرين والمتخصصين في صناعة صيانة الطائرات الناشئة.
مع الإشارة إلى العوامل الكامنة وراء الاتجاه الإيجابي ، يوضح التقرير أن الموقع الجغرافي الملائم للبلاد على مفترق طرق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط قد سمح لها بالعمل كمركز محوري للطيران الإقليمي والدولي.
بالإضافة إلى ذلك ، قدمت الحكومة المغربية دعمًا ثابتًا للصناعة ، ونفذت مبادرات وقدمت حوافز لجذب المستثمرين الأجانب.
أدى إنشاء مجموعات صناعة الطيران ، مثل المنطقة الحرة ميدبارك بالقرب من الدار البيضاء ، إلى تعزيز البنية التحتية للطيران في البلاد.
لتلبية متطلبات قطاع الطيران ، أعطى المغرب الأولوية لتنمية القوى العاملة الماهرة. تم إنشاء المعهد المغربي للفضاء ومراكز التدريب المتخصصة الأخرى لإنتاج مجموعة من المهنيين ذوي المهارات العالية ، مما يضمن استدامة الصناعة.
كما أقامت الدولة شراكات قوية مع شركات طيران مشهورة مثل بوينج وإيرباص وبومباردييه وسافران. لم يسهّل هذا التعاون نقل التكنولوجيا فحسب ، بل عزز أيضًا القدرة التنافسية الشاملة لقطاع الطيران في المغرب.
بالتوازي مع طموحاتها التصنيعية ، خطت المغرب خطوات كبيرة في خدمات صيانة الطائرات وإصلاحها وعمرة (MRO). تعتبر Technopark في الدار البيضاء ومدينة طنجة للفضاء مثالين رئيسيين للمرافق المغربية التي تلبي احتياجات شركات الصيانة والإصلاح والصيانة ، مما يوفر بيئة مثالية للمشغلين لإجراء خدمات الصيانة.
يقول تقرير فوربس إنه من خلال التزامه بتطوير القوى العاملة ، واعتماد التكنولوجيا ، وتحسين البنية التحتية ، فإن المغرب في طريقه إلى أن يصبح رائدًا في تصنيع وصيانة وعمليات الطيران.
يوفر تركيز الدولة على خدمات صيانة الطائرات فرصة كبيرة للشركات للاستفادة من الفرص التجارية المربحة التي توفرها الصناعة.