أفادت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية بأنّ الشركات الصغيرة هي الأكثر تضرراً من الحظر الذي فُرض على المشاركة الإسرائيلية في المعرض الدولي للدفاع والأمن بفرنسا.
وقالت الصحيفة إنّ القرار الذي اتخذته الحكومة الفرنسية بمنع الممثلين الإسرائيليين من المشاركة في الحدث الأمني والدفاعي المرموق “Eurosatory”، المقرر عقده في باريس في 17 حزيران/يونيو، هو “خطوة أخرى مثيرة للقلق ضد صناعة الدفاع الإسرائيلية”.
وأضافت أنّ “الخسائر والفرصة الضائعة لتقديم المنتجات مؤلمة بالنسبة إلى العديد من الشركات الصغيرة”.
وعلمت “غلوبس” أنه “سيكون من الممكن للشركات الحصول على الشارات كزائرين بدلاً من العارضين. بمعنى آخر، دفعت الشركات المال مقابل الحصول على مكان في المعرض، لكنّهم سيحصلون على شارات الزوار بدلاً من ذلك”.
ورأت “غلوبس” أنّه بدون المعارض، وعلى المدى الطويل، فإنّ “جميع الشركات الإسرائيلية العاملة في هذا المجال ستتضرر، بما في ذلك الشركات الكبرى”.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت الشركة المنظمة لمعرض “يوروساتوري” وهو معرض دولي للدفاع والأمن البريين، إلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في المعرض، بقرار من السلطات الفرنسية.
وقالت شركة “كوج إيفنتس” المنظمة للمعرض لوكالة “فرانس برس” إنه “لن يكون هناك أي جناح عرض لقطاع الصناعات العسكرية الإسرائيلي في معرض يوروساتوري 2024 بقرار من السلطات الحكومية”، في حين كان من المقرر أن تعرض 74 شركة إسرائيلية معداتها خلاله.
وجاء قرار السلطات الفرنسية، فيما تشهد البلاد حملة واسعة قادتها عدة جمعيات داعمة لفلسطين طالبت من خلالها الحكومة ومنظمي المعرض بعدم استقبال شركات إسرائيلية ووقف توريد الأسلحة الفرنسية إلى “إسرائيل”.