طالت موجة غلاء جديدة العديد من أنواع الخضر في الجارة الشرقية، ولم تقتصر فقط على البطاطا، حيث بلغت أسعار الطماطم 150 دج والقرعة 120 دج واللوبيا الخضراء 400 دج والسلاطة 120 دج والفول 110 دج.
واستغرب رئيس الفدرالية الوطنية لمنتجي البطاطا حسن قدماني من الارتفاع المفاجئ لأسعار البطاطا، التي بلغت الأحد في أسواق التجزئة 100 دينار، مؤكدا أنه في تواصل يومي مع المنتجين في ولاية واد سوف التي تمول السوق الوطنية بنسبة 90 بالمائة، أين استقرت الأسعار حسبه عند المنتجين 60 دج، في حين ارتفعت الأسعار في ولايات الشمال إلى 100 دج، “ما ينذر بتلاعب في الأسعار والمضاربة، وهو ما يتطلب تحقيقا عاجلا في الارتفاع غير المبرر لأسعار البطاطا في أسواق الجملة والتجزئة بالولايات الشمالية”.
وأكد على أن المنتجين والفلاحين لا يتحملون مسؤولية الزيادات في أسعار هذا المنتج، مضيفا أن ارتفاع الأسعار بهذه الطريقة الفجائية، يرجع حسبه إلى عودة المضاربين لنشاطهم الإجرامي في التخزين والدخول في وساطة غير شرعية بين الفلاحين والتجار وهو ما يتطلب إجراءات عاجلة لمواجهة المضاربة في الأسعار.
وحمّل رئيس ديوان الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين عصام بدريسي عودة ارتفاع أسعار البطاطا لفشل التنسيق بين وزارتي الفلاحة والتجارة في ضبط الأسواق، وهذا ما يفسر حسبه عودة ارتفاع سعر هذه المادة الأساسية بعد شهرين من الاستقرار فقط، بعد ما ارتفعت أسعارها شهر نونبر الماضي لمستويات قياسية بلغت 150 دج للكلغ.
المصدر مشاهد 24