أعلنت شركة “غازبروم” الروسية، اليوم الإثنين، أنّها ستوقف تشغيل توربين “سيمنز” آخر، مشيرةً إلى “انخفاض في حجم ضخّ الغاز عبر خط أنابيب الغاز التيار الشمالي (نورد ستريم) بمقدار 33 مليون متر مكعب يومياً”.
وجاء في بيان الشركة على تطبيق تليغرام: “نظراً إلى انتهاء مدّة العمل ما بين عمليات الصيانة حتى الصيانة الكاملة، وفقاً لتوجيهات هيئة الرقابة الفنية الروسية “روستيخ نادزور”، ومع مراعاة الحالة الفنية للمحرك، فإنّ “غازبروم” توقف تشغيل توربين غاز “سيمنز” آخر، في محطة ضغط “بورتوفايا”، في روسيا”.
وأضاف البيان أنّ “حجم الإنتاج اليومي في المحطة، ابتداءً من الساعة 07:00 بتوقيت موسكو يوم 27 تموز/يوليو، سيبلغ 33 مليون متر مكعب يومياً”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صرّح، في وقت سابق هذ الشهر، بأنّه “إذا لم تتمّ إعادة التوربينات الخاصّة بخط الأنابيب “السيل الشمالي-1” إلى روسيا، فيمكن ضخّ 30 مليون متر مكعب يومياً فقط عبر المسار بدلاً من 60 مليون متر مكعب”، لافتاً إلى أنّه “في نهاية الشهر الجاري سيتمّ إرسال “توربين” آخر لإجراء عملية صيانة”.
وفي 21 تموز/يوليو الجاري، استأنف خط أنابيب “التيار الشمالي – 1” ، وهو الطريق الرئيسي لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، عملياته بعد دورة الصيانة الفنية المجدولة مسبقاً.
ارتفاع أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا بنسبة 12٪
وقفزت أسعار العقود الآجلة للغاز بنسبة 12% لتصل إلى 1890 دولاراً لكل 1000 متر مكعب، اليوم الإثنين، بعد إعلان شركة “غازبروم” أنّها ستعلّق تشغيل توربين آخر، بحسب بيانات بورصة “انتركونتيننتال إكستشينج”.
وشددت موسكو مراراً على أن “تقييد عمليات التوريد، يعود سببه فقط إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، التي تسببت في مشاكل في إصلاح وحدات ضخ الغاز”.
فضلاً عن ذلك، أعلنت كندا، في 10 تموز/يوليو، سماحها بإخراج أحد التوربينات من البلاد، بضغط من ألمانيا ومعارضة من أوكرانيا، بعد رفضها، في وقت سابق، عودته إلى روسيا.
واليوم، أعلنت شركة “غازبروم” الروسية، أنّها تلقت من شركة “سيمنز” وثائق من السلطات الكندية الخاصة بتوربينات خط أنابيب “التيار الشمالي-1” (نورد ستريم)؛ لكن هناك أسئلة ومخاطر لا تزال قائمة، بما في ذلك بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وشددت “غازبروم” على أن حلّ هذه المسائل مهم جداً لإعادة توربين “التيار الشمالي-1″، الذي تمّ إصلاحه، إلى روسيا، وإكمال الإصلاح العاجل لغيره من التوربينات الخاصة بخط الأنابيب.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شكّك في جودة إصلاح توربينات خط أنابيب الغاز الروسي “السيل الشمالي” (نورد ستريم1)، والتي يتعين على كندا إعادتها بعد أعمال الصيانة.