قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب اليوم الأحد إن سوق النفط سجل انتعاشا طفيفا، مشددا على أن مساعي منظمة الدول المصدرة للنفط ” أوبك” وشركاؤها في “أوبك بلاس” منصب على استقرار هذه السوق.
وأكد عرقاب، خلال نزوله ضيفا على برنامج للإذاعة الجزائرية الحكومية ، أن جائحة كورونا أدت إلى تذبذب كبير في السوق ميزه تراجعا رهيبا في الطلب على النفط والمواد البترولية.
وسجل الوزير الجزائري انتعاشا طفيفا في الطلب على النفط منذ بداية العام الجاري، مرجعا ذلك إلى إطلاق بعض البلدان لحملة التطعيم ضد فيروس كورونا، غير أنه بدا حذرا بسبب ظهور السلالات المتحورة من فيروس كورونا الذي دفع بدول عديدة للعودة للإغلاق، لافتا أن مؤشر نشاطات النقل ( البحري والجوي والبري) وهو مؤشر قوي ليس في انتعاش كبير.
وكشف عرقاب عن أن شركة الطاقة الحكومية ” سوناطراك” حققت خلال الربع الأول من العام الجاري رقم أعمال يصل إلى 8ر6 مليار دولار، مبرزا أن ذلك يمثل نتائج مشجعة وجيدة من شأنها أن تساعد على بلوغ الأهداف المسطرة هذه السنة.
وأوضح عرقاب، ان شركة سوناطراك، انتجت خلال الربع الأول من العام الجاري 7ر46 مليون طن مكافئ بترول منها 24 مليون طنا موجهة للتصدير، بينما سيخصص الباقي للاستهلاك المحلي، بحسب “الألمانية” .
كما أرجع انتعاش الطلب على الغاز الجزائري إلى موجة البرد التي اجتاحت بلدان جنوب أوروبا منها إسبانيا وايطاليا وفرنسا تحديدا، لافتا إلى أن ربط أوروبا بالأنابيب سهل زيادة امداد أوروبا بالغاز الجزائري.
وأشار إلى أن سوناطراك تدرس إقامة شراكات ” مربحة ” مع شركة ” إيني” الإيطالية و”توتال” الفرنسية، لزيادة الإنتاج وتعزيز التعاون في مجالات عديدة منها البتروكيمياويات.
الاقتصادية