مراكش – أعلنت الجامعة المغربية للتأمين عن منحة سخية بقيمة 150 مليون درهم مغربي (15 مليون دولار) للمساعدة في تدبير آثار زلزال الحوز الأخير.
وفي البيان الذي أعلن عن هذه الخطوة، أكد الاتحاد التزامه بدعم المجتمعات المتضررة، بغض النظر عن التزامات بوليصة التأمين.
خلّف الزلزال الكارثي الذي ضرب منطقة الحوز وسط المغرب يوم 8 سبتمبر/أيلول الماضي، آثارا من الدمار والحزن، مما دفع مختلف قطاعات المجتمع إلى التضامن والتضامن.
وبما أنها تمثل قطاعا محوريا في اقتصاد البلاد، تقدمت الجامعة المغربية للتأمين للتعبير عن تعازيها وتعهدت بالتزامها الثابت بجهود الإغاثة.
وبالإضافة إلى تبرعها لصندوق الإغاثة الخاص، تقدمت الجامعة المغربية للتأمين بتعازيها القلبية للشعب المغربي وللأسر المكلومة لضحايا الزلزال على وجه الخصوص. كما جددت الاتحادية التزامها بتنفيذ التوجيهات التي أصدرها الملك محمد السادس، الذي دعا إلى إنشاء صندوق مخصص لمعالجة النتائج البعيدة المدى للزلزال.
وأكد بلاغ الجامعة المغربية للتأمين أن التبرع بمبلغ 150 مليون درهم من الاتحادية المغربية للتأمين هو شهادة على تفاني الصناعة من أجل رفاهية الشعب المغربي، مضيفة أن هذه المساهمة الكبيرة في صندوق الإغاثة تؤكد إيمان قطاع التأمين بالتضامن الاجتماعي للشركات. مسؤوليتها والتزامها بأن تكون ركيزة دعم في أوقات الأزمات الوطنية.
وسيلعب تبرع الاتحادية المغربية دورا حاسما في مساعدة المجتمعات المحلية المتضررة من الزلزال على إعادة بناء حياتهم واستعادة الشعور بالحياة الطبيعية. وعلى وجه الخصوص، من المتوقع أن تساهم الأموال بشكل كبير في إعادة تأهيل البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، وعملية التعافي الشاملة للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية المأساوية.