أعلنت الجزائر أنها تتوفر على مخزون كاف من الحبوب يكفي حتى نهاية السنة الجارية، في ظل مخاوف من أزمة إمدادات حبوب نتيجة التوتر في شرق أوروبا بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك، في تصريحات لوزير الفلاحة (الزراعة) عبد الحفيظ هني، بولاية سوق أهراس (شرق)، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، ليلة الأحد.
وقال هني: “الجزائر لديها مخزون كاف من الحبوب إلى غاية نهاية السنة.. ولن تتأثر بالمتغيرات الحاصلة على المستوى العالمي”.
وأفاد أن بلاده اتخذت كافة احتياطاتها لضمان تغطية السوق المحلية وتلبية كافة احتياجات المواطنين من الحبوب، مضيفا: “هناك ضغوطات كبيرة في السوق العالمية على هذه المادة”.
وتستهلك الجزائر بين 9 إلى 12 مليون طن سنويا من القمح بنوعيه اللين والصلب، غالبيته مستورد من الخارج وخصوصا فرنسا وبكميات محدودة من كندا.
وتشهد أسعار القمح زيادات متسارعة بفعل الأزمة الأوكرانية، إذ تعد روسيا أكبر مصدّر للقمح حول العالم بمتوسط سنوي 44 مليون طن، بينما أوكرانيا خامس أكبر مصدّر بـ17 مليون طن.
وتبدأ حملة الحصاد والدرس عادة في الجزائر في الفترة بين يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، و”هذا يعطي أريحية أكثر لضمان التموين العادي بالحبوب رغم الأزمة العالمية الحالية”، بحسب الوزير.
وحققت الجزائر إنتاجا من القمح الصلب واللين بلغ 1.3 مليون طن، خلال موسم الحصاد الفائت، حسب بيانات رسمية، وهو الأضعف في تاريخ البلاد منذ عقود.
(الأناضول)