أعلنت تشاد “حالة طوارئ غذائية” بسبب التدهور المستمر للوضع الغذائي نتيجة التطورات في أوكرانيا وفق مرسوم صدر، الخميس، في البلد الذي تصنفه الأمم المتحدة ثالث أقل دولة نمواً في العالم.
وأفادت الأمم المتحدة عام 2021 أن 5,5 ملايين تشادي، أي أكثر من ثلث سكان البلد غير الساحلي الواقع في وسط إفريقيا، بحاجة إلى “مساعدات إنسانية عاجلة”.
وأشار المرسوم الذي وقعه رئيس المجلس العسكري الحاكم محمد إدريس ديبي إيتنو إلى “الخطر المتزايد الذي يتعرض له السكان إذا لم يتم تقديم مساعدات إنسانية بما في ذلك المساعدات الغذائية”.
وأضاف أنّ “الحكومة تدعو كلّ الفاعلين الوطنيين والشركاء الدوليين لمساعدة السكان”.
وحذرت الأمم المتحدة من “إعصار مجاعة” خصوصاً في بلدان إفريقية تستورد أكثر من نصف القمح الذي تستهلكه من أوكرانيا أو روسيا.
والخوف من أزمة غذاء كبيرة ملموس خصوصاً في إفريقيا حيث تضرر في العديد من البلدان السكان الفقراء بشكل مباشر من ارتفاع الأسعار الذي لا تستطيع الدول كبحه بسبب نقص الموارد المالية.
كما أن ملايين السكان معرضون لتهديد مباشر من المجاعات كما في القرن الإفريقي الذي يشهد موجة جفاف رهيب.