أعلنت شركة «سوناطراك» الجزائرية للمحروقات المملوكة للدولة أنها تتوقع ارتفاع إيراداتها السنوية بنحو 13 مليار دولار، صعودا إلى 33 مليار دولار هذا العام، من 20 مليار العام الماضي. جاء ذلك على لسان الرئيس التنفيذي للشركة، توفيق حكار، خلال زيارة إلى ميناء أرزيو النفطي بولاية وهران غربي البلاد، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأشار المسؤول الجزائري إلى إن «إيرادات الشركة نهاية السنة ستكون ما بين 30 إلى 33 مليار دولار، حسب تطور السوق النفطية فيما تبقى من العام».
والايرادات المتوقعة هذا العام تعادل إيرادات الشركة في 2019، قبل جائحة كورونا وتداعياتها على الطلب والأسعار. ولفت حكار إلى «تحسن كبير في مداخيل سوناطراك مقارنة بالسنة الماضية، حين تأثرت أنشطة الشركة بجائحة كورونا». وأوضح أن الشركة حققت دخلاً بمقدار 20 مليار دولار حتى 20 أغسطس/آب الحالي، وهو رقم يعادل مداخيلها طيلة السنة الماضية.
وتراجعت مداخيل «سوناطراك» العام الماضي جراء جائحة كورونا، وتهاوت الايرادات من 33 مليار دولار عام 2019، إلى 20 مليار دولار. وعلى إثر ذلك، قلصت الدولة الانفاق الحكومي بواقع 50 في المئة.
ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة ومزمنة لإيرادات المحروقات (نفط وغاز) إذ تمثل 93 في المئة من مداخيل البلاد من النقد الأجنبي وفق بيانات حكومية رسمية.
وأعلن الرئيس الجزائري سابقاً ان البلاد تستهدف صادرات غير نفطية هذا العام بين 4 إلى 5 مليارات دولار، صعوداً من 2.6 مليار دولار في 2020، ضمن خطة انعاش اقتصادي وعد بها عقب وصوله للحكم في ديسمبر/كانون الأول 2019.
الأناضول