اندلع حريق ظهر اليوم في أسقف المحلات التجارية الواقعة في سوق الخضار باب الرصيف بمدينة فاس القديمة.
وقال شاهد عيان في موقع المغرب العربي الإخباري إن النيران التهمت عددا من المحلات التجارية ومعداتها. ساهمت الزخارف الخشبية الباهظة الثمن التي تؤمن مساحات السوق في انتشار الحرائق على نطاق واسع.
تعرض السوق ، الذي تم إصلاحه للتو ، لأضرار مادية كبيرة نتيجة للحريق.
وبحسب المصدر ذاته ، أوفدت سلطات فاس ووكالة الحماية المدنية أول مسعفين ورجال إطفاء لإطفاء الحريق.
تعمل فرق الحماية المدنية على منع انتشار الحريق إلى أجزاء أخرى من السوق ومن التأثير على محلات سوق باب العواد المجاورة.
لا يزال السبب الرئيسي للحريق غير معروف. بدأت السلطات المحلية تحقيقا لمعرفة سبب الحريق.
باب الرصيف هو أحد المعالم التاريخية في مدينة فاس القديمة. تقع البوابة التي يعود تاريخها إلى قرون في موقع رئيسي في المدينة ، وهي تمثل عنصرًا أساسيًا في تاريخ فاس والهندسة المعمارية.
واندلع حريق مهول اليوم على مستوى السويقة بباب الرصيف بالمدينة العتيقة لفاس، وقد اتى الحريق على مجموعة من المحلات التجارية التي التهت النار أسقفها الخشبية ومحتويات مجموعة من الدكاكين و الحوانيت الصغيرة بالسوق الشعبي المعروف بفاس العتيقة.
و حسب مراسلة موقع المغرب العربي الإخباري من عين المكان، فإن تأخر او صعوبة وصول عناصر الوقاية المدنية الى مكان الواقعة، زاد من إنتشار النيرات الى أحياء مجاورة من السويقة، مرجحة حسب مصادر من السوق أن يكون تماس كهربائي هو المتسبب في اندلاع الشرارة الأولى للحريق.
باب الرصيف من المعالم التاريخية في مدينة فاس العريقة، حيث ان هذه البوابة القديمة التي تعتبر جزء من المدينة العتيقة، التي تحيط بها مجموعة من البوابات ذات الجمال المعماري المميز، والتصاميم الشرقية الفريدة، وفي محيط البوابة، يتواجد مجموعة كبيرة من باعة الرصيف، الذين يعرضون البضائع المختلفة بأنسب الأسعار، بالاخص الهدايا التذكارية، والحلويات المحلية.