تقلص الفارق بشكل كبير بين سعري صرف اليورو والدولار، ليقتربا من التساوي للمرة الأولى منذ عقدين.
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات، لتكون بالقرب من 03ر1 دولار، بضغط من الاندفاع إلى الدولار كملاذ، في ظل اضطرابات السوق والحرب في أوكرانيا.
وقاد هذا الارتفاع مؤسسات من بينها “إتش إس بي سي” و “آر بي سي كابيتال ماركتس” لتوقع أن تتساوى العملتان خلال 2022 .
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن فرانسيسكو بيسول، المحلل الاستراتيجي للعملات في مؤسسة “آي إن جي جروب إن في” القول :”اليورو لم يعد عملة جذابة في الوقت الراهن”.
وبينما يبقي البنك الهولندي توقعاته الرسمية لليورو للأشهر الستة المقبلة عند سعر 05ر1 دولار لكل يورو، يرى بيسول أن قوة الدولار وتقلبات السوق تعني أن التعادل في القيمة أمر محتمل
وتنتج محنة اليورو إلى حد كبير من قوة الدولار، الذي سجل ارتفاعا قويا مع مضي الاحتياطي الفيدرالي في تبني ارتفاعات أكبر للفائدة بالمقارنة بنظرائه.