حقق الموسم الزراعي الحالي في المغرب نجاحا قياسيا ،ما يعزز صادرات البلاد وخطط التنمية، وفق بيانات رسمية.
ووصف وزير الفلاحة المغربي عزيز أخنوش الموسم الزراعي الحالي لبلاده بـ الاستثنائي.
وأرجع الوزير المغربي أمام مجلس النواب، اليوم الإثنين، هذا النجاح إلى التساقطات المطرية خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني.
وأشار إلى أنه تمت زراعة 4,2 مليون هكتار، منها 44 % بمحصول القمح اللين، و34 % من الشعير، و22 % من القمح الصلب.
ورغم التداعيات المتعددة لجائحة كورونا على مجموعة من المجالات الاقتصادية في المملكة المغربية، فإن القطاع الفلاحي ظل صامداً بنسبة كبيرة في وجه الجائحة، متأثراً بشكل محدود بتداعياتها.
ونوه الوزير ، بالاحترافية الكبرى التي أصبحت تميز الزراعة في بلاده ،مضيفا ” نجحنا في تحقيق برنامج زراعي قوي”.
وأوضح الوزير أنه قد تم توفير 1,2 مليون قنطار من البذور المختارة، وبالنسبة للزراعات السكرية فقد تم زراعة 46.155 هكتار من الشمندر السكري، ويتوقع بلوغ إنتاج مهم يتجاوز 3 ملايين طن، وذلك بمتوسط مردودية جد مهم 65 طن للهكتار.”
الاقتصاد المغربي
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مغربية، الأحد، قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد المغربي يعد من”أكثر الاقتصادات دينامية للتأقلم والتكيف مع القيود وكذلك الفرص المرتبطة بأزمة جائحة “كورونا”.
ويضيف” المملكة هي الآن واحدة من أكثر البلدان تقدما في مجال التلقيح، الذي سيكون من العوامل الحاسمة في تحقيق الانتعاش على المستوى العالمي”
وذكر أزعور أن المغرب واجه، العام الماضي، أزمة كوفيد-19 والجفاف الذي أثر على الاقتصاد وتسبب في انكماش اقتصادي قوي إلى حد ما مقارنة بالسنوات السابق.
وأضاف “هذا العام، بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة العام الماضي، سواء الصحية أو الضريبية والنقدية، نجح المغرب في العودة إلى النمو”
وفي أحدث تقرير نصف سنوي عن آفاق الاقتصاد العالمي صدر هذا الأسبوع، توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد المغربي بنسبة 4,5 في المائة سنة 2021.
العين الاخبارية