الرباط – أعلنت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور ، اليوم ، إطلاق خارطة طريق 2023-2026 لتطوير قطاع السياحة في البلاد.
وبتمويل مخصص قدره 6 مليارات درهم (578.3 مليون دولار) ، تهدف خارطة الطريق إلى جذب 17.5 مليون سائح وتوليد 120 مليار درهم (11.5 مليار دولار) من العائدات وخلق 200 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2026.
جاء ذلك خلال حفل التوقيع على الاتفاقية الإطارية لخارطة الطريق 2023-2026 برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
ووقع الاتفاقية عمر ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الشباب والثقافة والاتصال مهدي بن سعيد ورئيس الكلية الملكية المغربية للفرنسي فوزي لقجع ورئيس الكونفدرالية حميد بن طاهر.
كما حضرت مراسم التوقيع وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي. المدير العام للمكتب الوطني للسياحة ، عادل الفقير ، وكذلك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للوكالة المغربية للتنمية السياحية (SMIT) ، عماد براكاد.
وأكدت العمور خلال الحدث أن خارطة الطريق ستساعد المغرب على ترسيخ مكانته كواحدة من الوجهات السياحية الرائدة في العالم.
وفي سياق مشاركتها للأخبار على حسابها على موقع لينكد إن ، سلطت الوزيرة الضوء على أن المغرب يشهد “زخمًا غير مسبوق” ، مؤكدة أن خارطة الطريق توفر فرصة ممتازة “لتحويل قطاع السياحة من حيث الكمية والنوعية”.
مضاعفة عدد السائحين الوافدين إلى 26 مليون سائح بحلول عام 2030
وأشارت إلى أن استراتيجية السياحة تتناول جميع “عوامل النمو الأساسية” ، مثل تحسين تجربة العملاء ، والتعاون بشكل أوثق مع منظمي الرحلات السياحية ، وتشجيع الاستثمار في الإقامة ، فضلاً عن التدريب والاحتفاظ بالمواهب المتميزة.
من جانبه أوضح وزير النقل واللوجستيات محمد عبد الجليل أن قطاع النقل الجوي يلعب دوراً مهماً في تنفيذ خارطة الطريق هذه.
وشدد على أهمية تكييف المطارات المغربية لاستيعاب السياح في أفضل الظروف.
وأشارت العمور إلى أن المغرب استقطب قرابة 11 مليون سائح في عام 2022 ، أي بمعدل انتعاش 84٪ من السائحين الوافدين في 2019 ، متجاوزا المتوسط العالمي البالغ 63٪.
وقالت العمور: “استعاد القطاع 116٪ من إيرادات السياحة بالعملة الأجنبية مقارنة بعام 2019” ، مشيراً إلى أن النتائج الملحوظة التي تحققت خلال فترة التعافي دفعت إلى تحقيق الهدف الطموح بمضاعفة عدد الوافدين إلى 26 مليوناً بحلول عام 2030.