دافع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، عن اتفاقيات التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع عدد من الدول، لكنه أكد أن الاتفاق المبرم بين المملكة وتركيا “كان خاطئا”.
وقال في تدخل أمام نواب البرلمان: “خضنا معركة من أجل مراجعة اتفاق التبادل الحر مع تركيا، وذلك بعدما اقتنع الأتراك أنفسهم بصواب مقاربتنا، لأن الاتفاق لم يكن إيجابيا بالنسبة لنا”.
ولفت إلى أن “مراجعة اتفاق التبادل الحر مع تركيا جاءت ثمرة اجتماعات متعددة عقدت مع وزراء أتراك، من بينهم وزير الخارجية ووزير الدفاع”.
وشدد بوريطة على ضرورة “أن تكون اتفاقيات التبادل الحر مؤطرة، لكنني أؤكد أن المغرب يربح حينما ينفتح”، كاشفا كذلك أن “وزارة الخارجية قامت بتقييم جميع الاتفاقيات التي أبرمها المغرب مع مختلف الدول، فتم الوقوف على ما تحقق منها وما لم يتحقق”.
وكانت الرباط بادرت إلى طلب تعديل الاتفاق المعمول به منذ 2006، بعدما اعتبرت أنه مضر بالاقتصاد الوطني، وخصوصا قطاع النسيج والملبوسات، بسبب اعتماد تركيا سياسة دعم لصادراتها، وهو ما ينتج عنه إغراق للأسواق المستهدفة.
هسبريس