تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد، اليوم الخميس، وسجلت نسبة 18.9525 مقابل الدولار.
وتزيد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 أيار/مايو من حالة عدم اليقين، إذ إنّ الانتخابات ستحسم ما إذا كانت تركيا ستواصل سياساتها الاقتصادية غير التقليدية تحت حكم الرئيس رجب طيب إردوغان أم ستعود إلى الاقتصاد الحر كما وعدت المعارضة التركية.
وفقدت الليرة التركية نحو 30% من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي، نتيجة المخاوف المتعلقة بالسياسة النقدية وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
واستقرت الليرة إلى حد كبير منذ آب/أغسطس 2022، ويرجع ذلك إلى تدخل السلطات في سوق الصرف الأجنبي، بما في ذلك انخفاض بقيمة 9.4 مليارات دولار للاحتياطي النقدي، منذ الزلزال الأول الذي ضرب تركيا في أوائل شباط/فبراير الماضي.
وقبل يومين، وصلت الليرة التركية في التعاملات المبكرة إلى مستوى منخفض قياسي جديد أمام الدولار مسجلةً 18.85، إذ تتعرض العملة التركية لضغوط بسبب قوة الدولار والمخاطر الجيوسياسية.
وكانت المرة السابقة التي وصلت فيها الليرة التركية إلى انخفاض قياسي في 26 كانون الأول/ديسمبر 2022، عندما هوت إلى 18.844 أمام الدولار، وفقدت العملة نحو 1% من قيمتها منذ بداية العام.