قال اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون جنوب ووسط آسيا وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث ، الأربعاء ، إن الوقت قد حان للارتقاء بالعلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة.
جاء البيان خلال لقاء الوزير البريطاني مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ، حيث بحث الزوجان عدة سبل لتعزيز العلاقات الثنائية.
وفي حديثه للصحافة بعد الاجتماع ، قال اللورد طارق أحمد إن الاحتفال بمرور 300 عام على أول اتفاقية تجارية بين البلدين يشكل فرصة “لتعزيز الطموحات وتطوير العلاقات الثنائية”.
كما وصف اللقاء مع بوريطة بأنه مثمر وبناء ، مضيفا أن العلاقات المغربية البريطانية تقوم على أسس متينة ، خاصة في مجالات التجارة والاستدامة والتعاون في القضايا المشتركة.
وقال اللورد أحمد إن هذه الأسس الصلبة يمكن أن تسهم في زيادة تعزيز العلاقات بين المملكتين.
ومن بين القضايا المشتركة التي ناقشها الوزيران قضية تغير المناخ والقدرة على التكيف مع المناخ ، وكذلك تحسين العلاقات بين شعبي البلدين ، وخاصة في قطاع التعليم العالي.
كما التقى الوزير البريطاني ، الذي يقوم بأول زيارة له للمغرب ، برئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي ، حيث بحثا فرص التعاون البرلماني بين البلدين.
وسلط الاثنان الضوء على التعاون بين البرلمان المغربي ومجلس العموم البريطاني ، حيث أشاد اللورد أحمد بتطور التجربة البرلمانية المغربية.
كما التقى المسؤول البريطاني بوزيرة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي ووزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي.
تحسنت العلاقات بين المملكة المتحدة والمغرب بشكل كبير منذ أن وقع البلدان “اتفاقية شراكة” بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أواخر عام 2019. وقد تسارع التعاون الثنائي بشكل خاص في مجالات التجارة والطاقة الخضراء.
والجدير بالذكر أن البلدين يعملان على كابل Xlinks تحت البحر والذي من المتوقع أن يصدر 3.6 جيجاوات من الطاقة الخضراء من المغرب إلى المملكة المتحدة ، بدءًا من عام 2027.