وردا على سؤال حول موقف موسكو من الحظر المفروض على المنتجات النفطية الروسية من قبل الدول الأوروبية، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: “سيؤدي ذلك بالطبع إلى مزيد من عدم التوازن في أسواق الطاقة العالمية”.
وأضاف بيسكوف: “نقيم ذلك (الحظر) سلبا، لقد تحدثنا بالفعل عن هذا.. لكن من الطبيعي أن نتخذ إجراءات للحفاظ على مصالحنا ضد المخاطر التي تنشأ في هذا الصدد”.
وأشار إلى أن روسيا تتخذ إجراءات للدفاع عن مصالحها الوطنية، وقال: “من الطبيعي أن نتخذ إجراءات لحماية مصالحنا من المخاطر التي تنشأ في هذا الصدد”.
وفي 5 ديسمبر 2022 دخلت العقوبات الغربية على النفط الروسي حيز التنفيذ، حيث توقف الاتحاد الأوروبي عن شراء النفط الروسي عبر البحر، وفي 5 فبراير الجاري ستدخل تدابير مماثلة على منتجات النفط الروسية.
كما فرضت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي سقفا على سعر البرميل الروسي عند 60 دولارا، حيث تم حظر نقل أو تقديم خدمات التأمين للشحنات التي يزيد سعرها عن هذا المستوى.
من جهتها ردت موسكو على وضع سقف لسعر برميلها بحظر توريد النفط للجهات التي تنص العقود المبرمة معها بشكل مباشر أو غير مباشر على استخدام آلية تحديد السعر، وبدأ تطبيق الحظر اعتبارا من فبراير 2023.
المصدر: نوفوستي