وارتفع مؤشر (هانغ سينغ) في هونغ كونغ بنسبة أقل من 0.1 بالمائة إلى 20576.11 نقطة، وخسر مؤشر (شنغهاي المركب) 0.2 بالمائة مسجلا 3320.42 نقطة.
وخلال المؤتمر السنوي لنواب الشعب الصيني، حددت الحكومة هدف النمو الاقتصادي لهذا العام عند حوالي خمسة بالمائة، حيث تحاول الصين إعادة بناء النشاط التجاري بعد انتهاء الضوابط المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، والتي أبقت ملايين الأشخاص في منازلهم.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن أولوية بلاده هي تحقيق الانتعاش الاقتصادي القائم على الإنفاق الاستهلاكي بعد تراجع النمو إلى 3 بالمائة العام الماضي، وهو ثاني أدنى مستوى له منذ السبعينيات.
وفي اليابان ارتفع مؤشر (نيكي 225) في طوكيو بنسبة 1.2 بالمائة إلى 28253.60 نقطة. وحقق مؤشر (كوسبي) في كوريا الجنوبية زيادة بنسبة 1.1 بالمائة مسجلا 2458.88 نقطة.
أما مؤشر (إس آند بي/ إيه إس إكس 200) الأسترالي فارتفع بنسبة 0.6 بالمائة إلى 7325.20 نقطة، كما ارتفعت الأسهم في تايوان.
وأغلقت بورصات تايلاند بسبب عطلة وطنية.
اتسمت الأسواق بالتقلب وسط حالة من عدم اليقين بشأن اتجاه التضخم، والخطوات التي سيتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حيال ذلك.
وأظهرت بيانات صادرة يوم الجمعة الماضي أن الاقتصاد الأمريكي في حالة أفضل، ما أدى لتهدئة المخاوف بشأن الركود المحتمل.
المصدر: أب