أفادت السفارة الروسية في مدريد، بأن حجم التبادل التجاري بين روسيا وإسبانيا ارتفع العام الماضي، بنسبة 8.5% مقارنةً بعام 2021، ووصل إلى حوالي 9 مليارات يورو.
وأضاف مصدر في السفارة في حديث لمراسل “تاس”: “على الرغم من انضمام مدريد إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وعلى الرغم من الخلفية السلبية العامة لعلاقاتنا، أظهرت التجارة الثنائية في عام 2022 ديناميكيات إيجابية ووصلت إلى 8.9 مليار يورو (+ 8.5% مقارنة 2021).
وأوضحت السفارة، أن الصادرات الروسية إلى إسبانيا زادت بنسبة 26.4% وبلغت 7.6 مليار يورو، بينما انخفضت الواردات الإسبانية إلى روسيا بنسبة 42% إلى 1.28 مليار يورو.
وتابع المصدر أنّه يمكن تفسير هذه المؤشرات إلى “حد كبير” بزيادة استيراد إسبانيا للغاز الطبيعي المسال الروسي (بنسبة 46%)، وبشكل عام، “من خلال زيادة حجم تكلفة منتجات الوقود والطاقة”.
وقال المصدر إنّه “على الرغم من الخطط التي أعلنتها السلطات الإسبانية، لتقليل مشتريات مصادر الطاقة الروسية، إلا أنها زادت في عام 2022 وارداتها من الغاز الروسي بنسبة 46% (من 37000 إلى 54000 غيغاوات ساعة).
وسمح ذلك لروسيا مرةً أخرى، باحتلال المركز الرابع في قائمة موردي الغاز الرئيسيين (12.1% من الإجمالي)، وبقيت هذه النزعة سائدة في الأشهر الأولى من العام الحالي.
يذكر أنّ روسيا احتلت المركز العاشر لأكبر الدول المصدرة في العالم، وارتفعت مرتبتين بارتفاع حجم صادراتها العام الماضي إلى 591.5 مليار دولار.