زعم موقع “ليبيا ريفيو” الإخباري ومقره ليبيا أن وزير الصحة الليبي علي الزناتي قد اعتقل.
أفادت الأنباء أن وزير الصحة الزناتي ، الذي لديه مزاعم فساد ، اعتقل في مطار معيتيقة الخاضع لسيطرة حكومة الوحدة الوطنية الليبية.
كما نُشرت في وسائل الإعلام المحلية وثائق تظهر فرض مكتب المدعي العام الليبي حظر سفر على زناتي. ولم يتم الإدلاء بأي تصريح من السلطات بشأن الاعتقال.
اتهم وزير الصحة الزيناتي بـ “الفساد في شراء وتركيب اسطوانات أكسجين في مستشفيات بالدولة”.
الخلاف مع الدبيبة
وأرجع المصدر عملية الاختطاف إلى وجود خلافات بين وزير الصحة ورئيس حكومة تيسير الأعمال عبد الحميد الدبيبية.
وتابع أن وزير الصحة كان يطالب في الفترة الأخيرة بعدد من الصلاحيات ولكن قوبلت قرارته بعرقلة من الدبيبية، حيث كان على رأسها إجراءات للهيكل التنظيمي لوزارة الصحة.
وأكد أن رئيس الحكومة يقود عددا من المرافق الصحية ويرفض تبعيتها إلى وزير الصحة رغم أنها من اختصاصه.
وتنتشر المليشيات بكافة ألوانها وأطيافها في غرب ليبيا، لكنها تتفق على شيء واحد، حب المال والخراب ورفض وجود جيش وطني بالبلاد.
ومنذ اندلاع الفوضى الأمنية في 2011، تغيرت خريطة وجود المليشيات في المدن عدة مرات، ففي البداية انتشرت شرق وغرب ليبيا، وقسمت المناطق فيها على أساس الولاءات القبلية والسياسية حتى تدشين الجيش في 2014 عملية الكرامة وحصر هذه المليشيات في المنطقة الغربية فقط.
وباتت المليشيات في غرب ليبيا خاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي وغيرها، لكن بعد عملية الجيش الليبي لاسترداد طرابلس تحالفت هذه المليشيات في جبهة واحدة لمحاربة الجيش الوطني.
وتضم العاصمة طرابلس أكثر من 35 من المليشيات، إضافة إلى عدد من المليشيات الصغيرة وتنظيمات إرهابية مسلحة تابعة لمدن مصراتة والزاوية، علاوة على تشكيلات مسلحة من المرتزقة، ومن ضمنها الاثنان المتحاربان اليوم.