فتحت أسعار النفط الخام تعاملات، اليوم الخميس، على تباين بين صعود وهبوط بمقدار 15 سنتاً، وسط مخاوف من أن يؤدي التضخم المرتفع لإدخال الاقتصاد العالمي في حالة ركود.
وقال مكتب إحصاءات العمل الأميركي، أمس الأربعاء، إنّ التضخم السنوي في الولايات المتحدة قفز إلى 9.1% خلال حزيران/يونيو الماضي صعوداً من 8.6% خلال أيار/مايو، بأعلى مستوى منذ 41 عاماً.
ولم تنجح جهود مكتب الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأميركي)، في كبح جماح التضخم، إذ نفذ عدة زيادات على أسعار الفائدة في محاولة لخفض الأسعار.
وبحلول الساعة (06:49 ت.غ)، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أيلول/سبتمبر بنسبة 0.05% أو 5 سنتات إلى 99.50 دولاراً للبرميل.
في المقابل، تراجعت أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط، تسليم آب/أغسطس بنسبة 0.02% أو سنتين اثنين إلى 96.28 دولاراً للبرميل.
وأمس الأربعاء، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إنّ مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 3.3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي بتاريخ 8 تموز/يوليو، ما يؤشر لاحتمالية تراجع الطلب على الوقود بسبب الأسعار المرتفعة.
ويخشى المستثمرون أن تؤدي الزيادات الحادة في أسعار الفائدة، بهدف كبح التضخم، إلى تباطؤ شديد للنشاط الاقتصادي وإلحاق الضرر بالطلب على النفط.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأولية في (آي.إن.جي)، إنّ “مخاوف الركود تستمر في الإضرار بالسوق، في حين أنّ قوة الدولار الأميركي والارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 في أجزاء من الصين لا يساعدان بالتأكيد”.