أصدرت محكمة تونسية، الإثنين، حكماً بسجن عنصرين من الجناح الإعلامي لتنظيم داعش الإرهابي، لمدة ثماني سنوات، وفقا لما أوردته إذاعة “موزاييك” التونسية الخاصة.
ويدير المتهمان صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، اختصت بالترويج لأنشطة التنظيم المتطرف وتمجيد هجماته في عدد من الدول مثل سوريا والعراق وليبيا.
ووفقاً لـ”موزاييك”، تتولى تلك الصفحات نشر أخبار قيادات التنظيم بشكل دوري.
وضبطت أجهزة الحرس الوطني اثنين من الضالعين في الترويج الإعلامي لداعش فيما فر آخرون الى خارج البلاد.
يُذكر أن التنظيم ضم عدة مقاتلين من تونس مع بداية توسعه في سوريا والعراق.
وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت السلطات التونسية، القبض على خلية إرهابية تابعة لداعش شمالي البلاد كانت تخطط لاغتيال رجال أمن.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أنه تم “الكشف عن خلية تكفيرية مبايعة لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي وإحباط مخططها المتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال لأمنيين بولاية بنزرت (شمال) يوم الانتخابات التشريعية في دورها الثاني (29 يناير الماضي)”.
وطيلة 2022 كانت السلطات التونسية تعلن من حين لآخر ضبط خلايا إرهابية تتبع لتنظيم “داعش” في البلاد.
وكانت تونس شهدت في مايو (أيار) الجاري، هجوماً استهدف معبداً للطائفة اليهودية في جربة، مخلفاً قتلى وجرحى.
وتواجه تونس منذ 2011 عدة هجمات إرهابية على فترات متباعدة، تصاعدت وتيرتها منذ 2013 وراح ضحيتها عشرات من عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب.
24 – د ب أ