أعلن رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، مساء الأحد، توقيع 11 اتفاقية تعاون مع فرنسا، تشمل مجالات مختلفة.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب اختتام أشغال الدورة الخامسة للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، في العاصمة الجزائر.
وشارك في الدورة رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن، التي وصلت الجزائر في وقت سابق الأحد، رفقة 16 وزيرا من حكومتها، في زيارة تستمر يومين.
وقال عبد الرحمن: “سمحت دورتنا للجنة الحكومية رفيعة المستوى بالتوقيع على 11 نصاً اتفاقيا، لاسيما في مجالات الصناعة والتكنولوجيا، والمؤسسات الناشئة والابتكار، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والعمل والتشغيل، والسياحة والصناعة التقليدية”.
وأضاف: “سنعمل في الفترة المقبلة على ترجمة مخرجاتها على أرض الواقع، تنفيذا لتوجيهات رئيسي البلدين”.
وأردف أن “تنظيم هذه الدورة يأتي في سياق الحركية المتميزة التي تطبع العلاقات الثنائية، لاسيما بعد الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، في اغسطس (آب) الماضي، بدعوة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
وتوقف انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين منذ 2017، حين عُقدت الدورة الرابعة، وذلك جراء توترات في العلاقات بسبب ملفات مرتبطة بالحقبة الاستعمارية والهجرة.
وفي 27 أغسطس الماضي، توجت زيارة ماكرون إلى الجزائر بتوقيع البلدين “إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة” ويتضمّن ستة محاور للتعاون في قطاعات عديدة والتشاور السياسي بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
الأناضول