التقى وزير التربية والتعليم موسى المقريف ، الأربعاء ، نظيره التونسي فتحي السالوطي ، على هامش اليوم الثاني للمؤتمر العام لليونسكو الذي تستضيفه باريس.
وأكد الجانبان خلال اللقاء مدى العلاقات بين البلدين تاريخيا وجغرافيا واجتماعيا ، واتفقا على دعم العمل الثنائي في مجالات التعليم من خلال عدد من البرامج المشتركة.
كما تم الاتفاق على تنظيم ورش عمل مشتركة حول التعلم الإلكتروني ، وتطوير الخبرات ، وتطوير المهارات في جميع القطاعات ، ومعادلة الشهادات المعتمدة في كلا البلدين.
وتلقى المقريف دعوة من نظيره التونسي لزيارة تونس وتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتين.
شارك وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور “موسى المقريف” في فعاليات الاجتماع الوزاري العالمي الذي تعقده مُنظمة اليونيسكو حول مُجابهة خطاب الكراهية من خلال التعليم.
وشهد الاجتماع مشاركة 300 مشارك ومشاركة من جميع دول العالم، من بينهم أكثر من 50 وزيرا للتربية والتعليم، إضافةً إلى العديد من الخبراء، والمسؤولين بالعديد من المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصِّلة.
وتناول الاجتماع عدَّة مواضيع أهمها التعليم كأداة لمجابهة خطاب الكراهية، ما بعد التعليم، نوع التعليم المطلوب في القرن الواحد والعشرين، الالتزامات السياسية والتعديلات في القوانين واللوائح والسياسات، والشراكات متعدِّدة القطاعات المطلوبة في الزمن الرقمي.
وفي إحاطة له خِلال الاجتماع، قال “المقريف” إن المناهج الدراسية تخضع لعملية مراجعة لتنقيتها من الشوائب، والأفكار العقيمة المستهجنة و التحريض، مشددا على أن نبذ العنف، ومجابهة خطاب الكراهية هي مسؤوليتنا جميعاً.
وأكد الوزير تبني الوزارة مشروع تربوي وطني طموح، لبناء قدرات المنظومة التربوية بكافة عناصرها ومستوياتها لمُواجهة خطاب الكراهية والقضاء عليه، وفق إحاطته يُشار إلى أن الاجتماع عُقد برعاية وحضور الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس”، والمدير العام لمنظمة اليونيسكو “أودري أوزيلاي”، ورئيس دولة ناميبيا.