بحث وكيل وزارة الخارجية عمر الكتي مع وزير خارجية جمهورية الكونغو جان كلود جاكوسو ، موضوع عودة الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء ومكتب الاتحاد الأفريقي ، لممارسة عملهم في مقرهم في طرابلس.
وأوضح القاطي أن ليبيا تتطلع إلى قيام الاتحاد الأفريقي بدور أكبر وتكثيف زيارات قادة الدول الأفريقية إلى ليبيا.
من جهته ، قال وزير الخارجية الكونغولي إنه سينقل إلى الرئيس دينيس ساسو نغيسو مخاوف الجانب الليبي ، لا سيما فيما يتعلق بقضايا المصالحة الوطنية والمساعدة في إجراء الانتخابات في موعدها.
بحث وكيل وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، عمر الكتي، مع وزير خارجية الكونغو، جان كلودغاكوسو، سبل عودة الأمانة العامة لتجمع “س ص” ومكتب الاتحاد الأفريقي لممارسة عملهما بمقرهما بطرابلس.
وأوضح الكتي وكيل شؤون التعاون الدولي والمنظمات، خلال لقائه بجان كلو، في بنغازي، أن ليبيا تتطلع إلى أن يلعب الاتحاد الأفريقي دورا أكبر، وإلى تكثيف زيارات قادة الدول الأفريقية إلى ليبيا، ودعمهم لعودة الأمانة التنفيذية لتجمع دول الساحل والصحراء (س-ص) إلى مقرها الرئيسي في طرابلس، بالإضافة إلى نقل مكتب الاتحاد الأفريقي للعمل من طرابلس بدلا من تونس في أقرب فرصة ممكنة لتسهيل التواصل بين الدولة الليبية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وفق بيان وزارة الخارجية.
من جانبه، أكد جان كلود، أنه سينقل إلى الرئيس، دنيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو ورئيس اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي المعنية بليبيا، انشغالات الجانب الليبي خاصة في ملف المصالحة الوطنية والمساعدة في إجراء الانتخابات بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، معربا عن سعادته بالمستجدات الإيجابية التي شاهدها في الزيارتين الأخيرتين مقارنة بالزيارات السابقة.
وأشار إلى إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الرغبة الصادقة من كافة الأطراف الليبية لتحقيق الأمن والاستقرار وعودة ليبيا إلى سابق عهدها في الفضاء الأفريقي.