أنهى مجلس الأمن الدولي في نيويورك، مساء الخميس، جلسة مشاورات مغلقة بشأن مجزرة شارع الرشيد التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، بعد طلب من الجزائر، دون أن يصدر أي بيان صحافي أو عناصر بيان حول الموضوع.
واعترضت الولايات المتحدة الأمريكية على تسمية “قوات الأمن الإسرائيلية” بالاسم في ما يتعلق بمسؤوليتها عن إطلاق النار على الفلسطينيين الذين تجمّعوا للحصول على المساعدات، في وقت يبدو فيه أن هناك مشاورات على مستوى العواصم لرؤية ما إذا كان يمكن التوصل لصيغة توافقية حول بيان صحافي أو رئاسي يصدر عن المجلس..
ورفضت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة في مجلس الأمن النص التفاوضي الذي يتضمن عبارات انتقاد للصهاينة
وتضمن النص أن أعضاء المجلس يعربون عن قلقهم العميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة حوالي 750 آخرين جراء فتح القوات الصهيونية النار على حشد من الناس كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية في جنوب غربي غزة.
كما دعا النص إلى “تجنب حرمان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي لا غنى عنها من أجل البقاء على قيد الحياة”، وذلك بما يتناسب مع القانون الإنساني الدولي”.