تم ترجمة أول رواية عبرية في المغرب على تحت عنوان “المغربي الأخير” وهذا ما صدر الكترونيا عن “كيندل للنشر” الخاصة بموقع أمازون العالمي، هذه الرواية للكاتب اليهودي جبرائيل بن سمحون، وقد ترجمها الاستاذ الجامعي العدراوي العياشي، تحوي الرواية قصة حب تجمع فتاة إسرائيلية وشاب مغربي هاجر إلى فلسطين المحتلة في خمسينيات القرن الماضي، وقد صرح الأستاذ المدلاوي بأن هناك قصة بعنوان “العائد” تم إيقاف نشرها في عام 2000 وذلك بسبب الانتفاضة الثانية في فلسطين، وما يثير الأمر استغرابا هو تصريح “أشار إيال زيسر” نائب رئيس جامعة تل أبيب وخبير في شؤون الشرق الأوسط، بأنه لا نستغرب عندما نجد بعد اتفاقيات التطبيع توقا في معرفة كيف كان يتعايش المسلمون واليهود، وأشاد ومدح خطوة ترجمة رواية بن سمحون، أما هناك أسئلة كثيرة لا تزال تطرح أمام المجتمع المغربي، ماهو حال القضية الفلسطينية؟، وهل هناك اهتمام في الأدب حول تاريخ فلسطين وكيف تم احتلالها من قبل الكيان الصهيوني، هل هناك روايات تدخل حيز الاهتمام تحكي معاناة الشعب الفلسطيني التي استمرت لأكثر من ستين سنة؟.