انتشرت، أمس الثلاثاء، مزاعم تفشي فيروس “إيبولا” و”حمى ماربورغ” في عدة ولايات جزائرية، إلا أن وزارة الصحة الجزائرية أصدرت بيانا، أوضحت فيه بعض المعلومات المتعلقة بذلك.
ونفت الصحة الجزائرية، في بيان لها، تسجيل أي حالة من هذه الأمراض في جميع أنحاء البلاد، مشيرةً إلى أن “التعليمات التي تم إرسالها إلى الولايات ذات نقاط دخول دولية (جوية ومينائية وأرضية)، كانت تهدف إلى إعلام مهنيي الصحة على هذا المستوى لتعزيز اليقظة نظرا للانتشار المتكرر لهذين المرضين في بعض الدول”.
وأوصت وزارة الصحة “بضرورة أخذ كل الاحتياطات وعدم التعرض لأشعة الشمس وكثرة شرب الماء والبقاء في مناطق الظل بعيدا عن الحرارة خاصة بالنسبة للمسنين والأطفال”.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت مؤخرا، انتهاء التفشي الأخير لفيروس إيبولا في أوغندا، بعد أشهر من ظهور المرض وتسجيل حالات إصابة ووفيات به.
كان التفشي الأخير، هو الأول خلال عقد، ومن سلالة السودان الأقل شيوعا والتي على عكس سلالة زائير التي تسببت في تفشي المرض في الكونغو المجاورة في السنوات الأخيرة، ليس لها لقاح أو علاجات مؤكدة.
سبوتنيك