تتفاقم الأزمة الصحية في تونس، جراء زيادة الإصابات بكوفيد19، فالمستشفيات تعاني من نقص حاد في الموارد المالية والبشرية، وعدد الوفيات بسبب الفيروس أصبح الأعلى في المنطقة العربية وفي القارّة الأفريقية. في هذا السياق، أدرجت فرنسا تونس على قائمتها الحمراء، ما يعني أنه لا يمكن الذهاب أو العودة من هناك من دون سبب مقنع، في غياب تلقي اللقاح.
ضربة قاصية للاقتصاد التونسي، وبشكل خاص للقطاع السياحي الحيوي، الذي كان يأمل في عودة السياح الأجانب هذا الموسم، ولاسيّما بعد عام صعب في 2020، حيث هبط الناتج المحلي الإجمالي بـ 8,8 في المئة.
فإلى أي حد ساهمت الأزمة المالية في إضعاف النظام الصحي والحد من قدرته على مواجهة الجائحة؟ ما هي التداعيات المباشرة على القطاع السياحي وعلى القطاعات الاقتصادية الأخرى؟ وكيف سيؤثر ذلك على الوضع المالي والنقدي في تونس، في ظل تفاقم الدين العام؟ هذه الأسئلة وغيرها تناقشها لين الرفاعي في هذه الحلقة من برنامج “الأسبوع الاقتصادي” مع ضيوفها: الرئيسة التنفيذية لفندق لا باديرا منى بن حليمة، الخبير الاقتصادي راضي المؤدب، الأستاذ الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بجامعة باسكوال باولي حسان القبي، والأستاذ في الاقتصاد بجامعة دينيسون الأمريكية فاضل قابوب.
فرانس 24