موقع المغرب العربي الإخباري :
قررت النيابة العمومية التونسية فتح تحقيق بخصوص ما صرح به الرئيس قيس سعيد حول “رصد مكالمة هاتفية تضمنت مقترح ارتكاب جرائم اغتيال عدد من المسؤولين” في تونس.
وكان قد أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، يوم الخميس الماضي، أن هناك “مؤامرات تحاك” في بلاده تصل إلى “حد الاغتيال”، مشيرا إلى أن البعض “تعاون” مع استخبارات دول أجنبية لقتل عدد من المسؤولين.
يقول الخبير في الشأن التونسي نزار الجليدي، في حديث لبرنامج “حول العالم” بهذا الشأن:
في واقع الأمر هي رسالة بعث بها رئيس الجمهورية قيس سعيد، بحسب التقارير الاستخباراتية التي بحوزته، والمعلومات الوافية التي يمتلكها، والتي يعرف أن الطرف الثاني في المعادلة أي الطابور الخامس الإخوان المسلمين، لن يهدأ لهم حال ولم يستسيغوا بعد ما بعد فترة ومرحلة 25 يوليو، فالرئيس تحدث من باب المعلومات الواضحة محذرا من أن كل الأمور مكشوفة والإجهزة الأمنية والقضائية على استعداد للتعامل مع هذه الأحداث.
بدورها تقول الناشطة السياسية التونسية الدكتورة ريم الغيد سويد، في حديث لبرنامجنا:
هذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها تونس مرتعا لعمليات أو محاولات اغتيال، ونحن نذكر بكل مرارة ما حدث مع المرحومين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي، حيث وصلت معلومات عن التخطيط لاغتيالهما إلى حكومة الترويكا، قبل أسبوعين من ذلك، لكنها للأسف لم تأخذ المعلومات على محمل الجد، فكانت النتيجة أننا فقدنا هذين الشخصيتين، وتم اغتيالهما في وضح النهار.
وأشارت سويد إلى أن الرئيس التونسي وشرفاء الداخلية والجيش الوطني وشرفاء تونس سيقفون دون حصول مثل هذه الاغتيالات، التي هي وصمة عار على تاريخ تونس ولا يريدون أن تتكرر مرة أخرى.
المصدر سبوتنيك
انسخ الرابط :
Copied