وقال الرئيس الجزائري في حواره، إن: “تركيا دعمت الجزائر دون مقابل، والجزائر غير منزعجة من تواجد تركيا في المنطقة المغاربية (شمالي إفريقيا).
أضاف الرئيس الجزائري في حواره، أن الأتراك استثمروا في الجزائر بقيمة 5 مليارات دولار دون أن يشترطوا أي أمر سياسي، على حد قوله.
ولفت إلى أنه «فى تاريخ الاحتلال الفرنسى للجزائر، هناك 3 مراحل مؤلمة لنا، وهى بداية الاحتلال وما تزامن معه من قتل وتشريد طيلة أكثر من 4 عقود، حيث أُبيدت قبائل بأكملها وأُحرقت بلدات وقرى، ومقابل ذلك تم زرع استيطان قام على تجريد الجزائريين من ممتلكاتهم وأراضيهم، ثم مرحلة مجازر 8 مايو 1945 وما خلفته من ضحايا تجاوزوا 45 ألف قتيل، وأخيرًا مرحلة حرب التحرير».
وشدد «تبون»، فى حديثه مع المجلة الفرنسية، على أنه لن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية ثانية، لافتًا إلى أن مهمته تتمثل فى «تمكين البلد من الوقوف مجددًا وإعادة بناء المؤسسات وجعل الجمهورية ملكًا للجميع»، وأثنى «تبون» على المؤسسة العسكرية ورئيس أركان الجيش، قائلا: «خلال فترة مرضى، هناك من اعتقد أن البلد سيغرق، لكن بفضل الجيش ووفائه، وعلى رأسه رئيس الأركان، الفريق السعيد شنقريحة، تم تجاوز تلك المرحلة.
ولفت «تبون» إلى أن الجيش الجزائرى لا يمارس السياسة، مستدلا بأنه خلال بداية مسيرات الحراك الشعبى «كان هناك ممن يقدمون أنفسهم كديمقراطيين من كانوا يطالبون الجيش بالتدخل، لكنه رفض وفضل حماية سلمية الحراك».