أكد السفير الروسي لدى الجزائر فاليريان شوفايف، اليوم الخميس، أن بلاده لا تعارض انضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية، بعد إتمام الإجراءات والشروط اللازمة.
وقال السفير الروسي، في أول لقاء له مع الصحافة منذ تعيينه، إن بلاده “لا تملك أي معارضة أو إشكال بشأن انضمام أو تعامل مجموعة بريكس مع الجزائر”، لافتاً إلى اتصالات رسمية في هذا الشأن، بين الرئيسين الجزائري والروسي.
وأضاف شوفايف، “قبل الحديث عن الانضمام، سيكون هناك بحث معمق في إطار مجموعة بريكس، وإجراءات عملية لتجسيد طلبات المترشحين، خاصة وأن الجزائر من أولى البلدان، التي قدمت طلب الانضمام رسمياً”.
وبخصوص الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى موسكو، أوضح شوفايف، أن موعد الزيارة لم يحدد بالضبط، لكن مبدئياً هناك قرار لإجراء الرئيس تبون زيارة إلى روسيا، قبل نهاية العام.
وأكد السفير الروسي في الجزائر، أن أحداثاً هامة تنتظر العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يسعيا إلى توسيع مجالات التعاون المدني، والعمل لتقوية الشراكة في مجالات الطاقة والمناجم والصناعة والأبحاث العلمية.
وختم السفير الروسي قائلاً، “سيواصل الطرفان النقاشات، حول الوثيقة الجديدة، التي ستنظم العلاقات بين البلدين، في إطار شراكة استراتيجية معمقة”.
وتضم مجموعة “بريكس” الاقتصادية، حالياً، كل من البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا، وأعلن عن تحضير إيران والأرجنتين للانضمام إلى المجموعة.
وفي وقتٍ سابق، دعمت روسيا انضمام إيران والأرجنتين إلى مجموعة “بريكس” بعد أن تقدمتا بطلب الانضمام، معتبراً أنّ ذلك سيكون مفيداً من جهة تبادل التقنيات وإنشاء سلاسل تعاونية جديدة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 23 حزيران/يونيو الفائت، أنّ مكانة “بريكس” تتزايد باستمرار على الساحة العالمية، ويرجع ذلك إلى الإمكانات الاقتصادية والسياسية والبشرية.