لم تمنع الانتخابات الرئاسية التي تنشغل بها موريتانيا حاليا، من مواصلة الوقوف الموريتاني الرسمي والشعبي إلى جانب القضية الفلسطينية، وبخاصة إلى جانب الأهالي في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة مستمرة للشهر التاسع دون توقف.فقد استمرت المبادرة الطلابية الموريتانية لمناهضة الاختراق الصهيوني، في تنظيم وقفات الاحتجاج أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط بشكل يومي حيث نظمت خلال الليالي الثلاث الماضية وقفة احتجاجية ضد ما سمته “الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ووكلاؤه في الإدارة الأمريكية بحق أهلنا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واحتجاجا على صمت العالم الرسمي وتخاذله”.وقد تحولت الساحة المقابلة لمقر السفارة إلى مركز لتجمع المحتجين على الدور الأمريكي الداعم لحرب الإبادة، وإلى موقع لتنظيم مهرجانات الخطابة المنددة بالصمت الدولي على إبادة الفلسطينيين.