الرباط – رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باجتماع لجنة 6 + 6 في بوزنيقة المغربية لوضع اللمسات الأخيرة على اللوائح الانتخابية الليبية.
كما أشادت منظمة المؤتمر الإسلامي بالدور الذي لعبه المغرب لمساعدة الفصائل المتناحرة في ليبيا على التوصل إلى حل وسط.
اجتمعت لجنة 6 + 6 ، التي تشكلت من ستة أعضاء من كل من الفصائل الليبية المتنافسة ، في بوزنيقة في وقت سابق من هذا الأسبوع ، وأعلنت عن مجموعة جديدة من اللوائح للانتخابات التنفيذية والتشريعية المقبلة في البلاد ، بما يتماشى مع توصيات الأمم المتحدة.
كما أعربت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن أملها في أن يمهد اتفاق بوزنيقة الطريق لإجراء انتخابات تلبي تطلعات الشعب الليبي إلى الأمن والسلام والاستقرار.
وعقد المغرب على مدى سنوات عدة لقاءات بين الفصائل الليبية مؤكدا أنه لن يتخذ موقفا متحيزا من الموضوع.
وقد نالت الجهود إشادة وثناء من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ، حيث تواصل ليبيا محاولاتها لإيجاد حكومة موحدة ومستقرة.
بعد وفاة الحاكم لفترة طويلة معمر القذافي في عام 2011 أثناء الحرب الأهلية ، خاضت ليبيا فصيلان منفصلان يتصارعان على السلطة: مجلس النواب الليبي بقيادة عقيلة صالح عيسى ، والمجلس الأعلى للدولة بقيادة خالد المشري.
وصف وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة اجتماع بوزنيقة بأنه خطوة مهمة في عملية تهدف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة منذ عقد من الزمان.
وعبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، الأربعاء ، عن ارتياحه للاتفاق ، فيما أشاد رئيس الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد بجهود المغرب.
وكتب على تويتر “أرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في إطار اللجنة المشتركة المكلفة من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لصياغة القوانين الانتخابية للانتخابات التشريعية والرئاسية في ليبيا”. “أهنئ مملكة # المغرب على تيسيرها.”