اشترى الديوان المهني الجزائري للحبوب، يوم الأربعاء، بين 230 و250 ألف طن من القمح اللين في مناقصة عالمية أُغلقت يوم الثلاثاء، حسبما أفاد به متعاملون أوروبيون، وهذا النطاق مماثل لما ورد مساء يوم الثلاثاء، وأشارت معظم التقديرات اليوم إلى نحو 230 ألف طن.
وقال متعاملون، اليوم، إن تقديرات سعر الشراء تظل في نطاق بين 350 و350.50 و351 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن، وجرى شراء كمية محدودة بسعر 348 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن، وهو نفس النطاق الذي ورد مساء الثلاثاء.
وقال متعاملون إن الديوان أشار فيما يبدو إلى رغبته في قبول قمح بمعيار جودة لاختبار الوزن عند 76 مقابل المعدل المعتاد عند ما بين 77 و78، مما قد يساعد القمح الفرنسي على الوصول إلى المعيار المطلوب بعد تضرر محصول البلاد بشدة بسبب الأمطار.
لكن المتعاملين أضافوا أنه لم يصدر إعلان رسمي بشأن هذا التغيير. ويمكن توريد المشتريات من مناشئ خيارية. ويتوقع متعاملون توريد القمح بدرجة كبيرة من ألمانيا وبولندا ودول البلطيق. وينظر إلى فرنسا، المورد التقليدي للجزائر، على أن فرصة اختيارها محدودة نسبيا.
وارتفعت العقود الآجلة للقمح ببورصة يورونكست في باريس لأعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2020 الأسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن شح إمدادات القمح العالمية. والقمح مطلوب للشحن بين 16 و30 سبتمبر من مناطق التوريد الرئيسية التي تشمل أوروبا.
وإذا كان المنشأ من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، يكون الشحن مطلوبا في الفترة من 16 إلى 31 أوت.
وفي مناقصتها المعلنة السابقة في الرابع من أوت، اشترت الجزائر نحو 300 ألف طن بسعر يتراوح بين 320 و323 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن.
الخبر