طالبت الجزائر، مجلس الأمن الأممي، بوضع حد فوري لهجمات قوات الإحتلال الصهيوني على المواطنين الفلسطينيين.
وخلال الإجتماع العاجل لمجلس الأمن الذي عقد اليوم لدراسة الوضع في الشرق الأوسط سيما القضية الفلسطينية، دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس المجموعة العربية السفير سفيان ميموني مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والانسانية تجاه الفلسطينيين.
كما شدد ذات المتحدث على ضرورة اتخاذ اجراءات تطبيقية لوضع حد فوري للعنف وإلغاء جميع الاجراءات غير القانونية التي اتخذتها القوة المحتلة.
وأشار ممثل الجزائر بالأمم المتحدة، إلى الجرائم التي اقترفتها قوة الاحتلال ضد الفلسطينيين هي الأسباب الرئيسية لتصعيد العنف.
قبل أن يضيف، بأن ممارسات الصهاينة ضد سكان القدس المحتلة تهدف إلى طردهم من ممتلكاتهم.
هذا وأكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة أن كل محاولة لتحميل الفلسطينيين مسؤولية تصاعد العنف هو أمر غير مقبول، يكون مصيرها الفشل.
وجدد ميموني استنكاره للجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، التي مست أماكن عبادتهم، الاسلامية والمسيحية.