أثار الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين، جدلا كبيرا على موقع تويتر بعد حديث عن “سماح” الرئيس التونسي قيس سعيّد لمئات الإسرائيليين بزيارة بلاده للمشاركة في موسم الغريبة في جزيرة جربة.
ودوّن كوهين، وهو مستشار في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، على حسابه في موقع تويتر “تحية لفخامة الرئيس قيس سعيد. شكرا للسماح لمئات من الإسرائيليين السفر إلى تونس. نحن يهمنا الأفعال وليس الأقوال وخاصة قبل استلام الرئاسة. معذور فخامته. نحن نتفهم الوضع. نحبك يا فخامة الرئيس”.
وتفاعل عشرات المستخدمين مع تدوينة كوهين، حيث نشر أحدهم مقولة غولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة “سيتفاجئ العرب ذات يوم أننا قد أوصلنا أبناء إسرائيل إلى حكم بلادهم”.
وعلق مستخدم تونسي بالقول “اليهود من أبناء تونس او من خارجها يحجون لهذا المقام (كنيس الغريبة) في كنف الأمن والأمان من قبل أن يُخلَق الرئيس سعيد. بينما أيدي كوهين لا يستطيع أن يخرج من بيته إلى المقهى المقابل من دون رعب، وهذا الفرق بين تونس الحضارة والكيان الصهيونية”.
وتزامنت تدوينة كوهين مع فيديو تداولته صفحات اجتماعية لسياح إسرائيليين في مطار قرطاج جاؤوا للمشاركة في موسم الغريبة في جزيرة جربة، حيث انتقد نشطاء إصرار هؤلاء السياح على استخدام جواز سفرهم “الإسرائيلي” في المطار، وعدم استعمال الجواز الأوروبي، على اعتبار أن أغلب اليهود القادمين من أوروبا يحملون أساسا الجنسية الإسرائيلية.وكان كوهين حاول في وقت سابق السخرية من الرئيس قيس سعيد، بسبب عدم إقرار الأخير لقانون يمنع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، رغم تعهده بذلك خلال الانتخابات الرئاسية.
كما تحدث أيضا عن “لقاءات سرية” جمعت سعيّد مع مسؤولين إسرائيليين، خلال زيارته العام الماضي إلى مصر.
القدس العربي