موقع المغرب العربي الإخباري :
قال الكاتب والمستشار السابق للرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، محيي الدين عميمور، إن “الجزائر تراقب التطورات السياسية في تونس بشكل حذر” وذلك على هامش تقرير نشره اليوم “العربي الجديد”، تطرّق بالتحليل للازمة السياسية في تونس وتداعياتها المحتملة على الجزائر.
وأضاف، في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن “السياسة الخارجية للجزائر لناحية التعامل مع الشأن التونسي هي كما في غيرها، مرتبطة بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهذا المبدأ ما زال يمثّل عمق القرار السياسي للجزائر تجاه أزمات دول الجوار، وهذا لا يمنعها من تقديم النصح والمشورة انطلاقاً من مقتضيات الأخوة وحسن الجوار”.
ولفت عميمور إلى أن “الجزائر منتبهة إلى تطور الأزمة في تونس، وإلى تدخل قوى إقليمية في الشأن التونسي والضغط لتوجيه الأحداث إلى اتجاهات معينة، قد لا تصب في مصلحة الجزائر، ضمن محاولات متعددة لمحاصرة الجزائر بمزيد من الأزمات في الجوار”.
وأشار إلى أن “هذا يفسّر تصريحات الرئيس تبون في وقت سابق بقوله إن أمن الجزائر من أمن تونس، وإن الجزائر ترفض التدخلات الأجنبية في الشأن التونسي، وهو ما دفع إلى الاعتقاد بأن الدبلوماسية تقوم بفعل ما يلزم لمنع ذلك من دون إفصاح”.
ولفت عميمور إلى أن “الجزائر منتبهة إلى تطور الأزمة في تونس، وإلى تدخل قوى إقليمية في الشأن التونسي والضغط لتوجيه الأحداث إلى اتجاهات معينة، قد لا تصب في مصلحة الجزائر، ضمن محاولات متعددة لمحاصرة الجزائر بمزيد من الأزمات في الجوار”.
وأشار إلى أن “هذا يفسّر تصريحات الرئيس تبون في وقت سابق بقوله إن أمن الجزائر من أمن تونس، وإن الجزائر ترفض التدخلات الأجنبية في الشأن التونسي، وهو ما دفع إلى الاعتقاد بأن الدبلوماسية تقوم بفعل ما يلزم لمنع ذلك من دون إفصاح”.
المصدر: جوهرة إف إم
انسخ الرابط :
Copied