أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأربعاء، إفشال مخطط لتنفيذ عمل مسلح بمساعدة “إسرائيل” ودولة في شمال أفريقيا.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، مساء اليوم الأربعاء، إنه تمَّ إلقاء القبض على “مجموعة إجرامية تنتمي إلى المنظمة الإرهابية (الماك)”.
ووفق البيان، “تنشط المجموعة على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة، وقد تمّ توقيف 17 مشتبهاً فيه، كانوا في صدد الإعداد للقيام بعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بتواطؤ أطراف داخليين يتبنّون النزعة الانفصالية”.
وقال البيان إن “الأدلة الرقمية واعترافات المشتبه فيهم، كشفت أن أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانوا على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الفضاء السَيبراني، تنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني موجودة في الكيان الصهيوني ودولة في شمال أفريقيا”.
وأوضح البيان أن “عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم مكّنت الأجهزة من حجز وثائق ومستندات تدل على اتصالات مستمرة مع إسرائيل، إضافة إلى أسلحة وعتاد حربي، ورايات ومناشير تحريضية خاصة بالمنظمة الإرهابية الماك”.
هذا ومن المقرر أن يبث التلفزيون الجزائري، اليوم الأربعاء، اعترافات الجماعة الإرهابية التي كانت تعتزم القيام بأعمال مسلحة داخل التراب الجزائري، وبدعم من “إسرائيل”.
في السياق، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي الجزائري 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة، بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء.
وأوضحت وزارة الدفاع الوطني في حصيلتها الأسبوعية، أن وحداتها تمكنت في الفترة الممتدة بين الـ 6 والـ 12 من تشرين الأول/أكتوبر من توقيف 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية.
الميادين