أدان القضاء الجزائري، اليوم الأحد، رئيس حزب “الحركة الديمقراطية والاجتماعية” (يساري)، فتحي غراس، بالسجن عامين.
وأصدرت محكمة باب الواد وسط العاصمة الجزائرية حكما بالسجن لعامين بحق غراس بعد متابعته بتهم تخص “إهانة هيئة نظامية وإهانة رئيس الجمهورية، وعرض على أنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية والنظام العام”.
واعتقل غراس في يوليو/تموز الماضي، بعدما وجه له القضاء تلك التهم على خلفية مداخلة قدمها في ندوة سياسية كانت أقيمت للتضامن مع الصحافي المعتقل حينها رابح كارش، اتهم فيها النظام بـ”الاستعداد لممارسة القتل مقابل الحفاظ على السلطة”.
واعتبرت القيادية في “الحركة الديمقراطية والاجتماعية” شبالة مسعودة وهي زوجة غراس في تصريحات عقب المحاكمة، الحكم بأنه ظالم ويندرج في إطار الانتقام السياسي.
ووصف المحامي وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عبد الغني بادي الحكم الجديد في حق رئيس الحزب اليساري بأنه جزء من خطة الكل الأمني التي تنتهجها السلطات الجزائرية في الفترة الأخيرة ضد الناشطين والمخالفين لسياساتها وخياراتها.
وكالات