برر الحبري تحركه بالقول إنه بلغ سن التقاعد الإلزامي وفق أنظمة البنك المركزي.
وأصر الحبري في رسالته على أنه كان يعمل تحت ضغط شديد يحاول باستمرار توفير السيولة ، كل هذا في ظل غياب الحماية الأمنية للنظام المصرفي أو العاملين فيه ، على حد تعبيره.
وأشار إلى ضعف القدرة التمويلية حيث أن النفط والغاز هما المصدر الوحيد لتمويل الدولة مما جعل مهمته مستحيلة. وأشار الحبري إلى أن الديون وصلت إلى مستوى قياسي وعرّضت النظام المصرفي كله والدولة للخطر.
ويشار إلى أن موظفي البنك المركزي الليبي ببنغازي وجهوا نداء استغاثة أمس بعد أن حاولت مجموعة من مليشيات حفتر الذين أصيبوا في حربه الأخيرة على طرابلس اقتحام البنك احتجاجا على ما قالوا “تجاهل مطالبهم بالعلاج. “. وحذروا من أنهم سيتخذون خطوات أخرى بينما أغلقت قوات الأمن جميع الطرق المؤدية إلى البنك.
وقال مصدر من بنغازي إن جرحى الحرب كانوا يحاولون اقتحام الباب الخلفي للبنك ومحاصرة نحو 50 من موظفيه بداخله. ولم ترسل مديرية الأمن في المنطقة أي قوة لحماية الموظفين رغم إبلاغها بالحادث ، بحسب المصدر ذاته.