فتح متحف باردو بالعاصمة تونس أبوابه أمام الزوار من جديد بعد سنتين من تجميد نشاطه بسبب أعمال الترميم، ومنذ افتتاحه عادت حركة السياح والزوار من كافة الجنسيات.
ويضم المتحف عددا كبيرا من لوحات الفسيفساء التي تعود إلى حقب مختلفة من تاريخ تونس.
لقد عادت الحياة تدب مجددا في متحف باردو، هذا المتحف الذي يعد ذا أهمية استثنائية في السياحة والتثقيف.
وسارع معلمو المدارس بشكل خاص إلى تنظيم زيارات ميدانية لتلاميذ المدارس لاطلاعهم على تاريخ تونس وتنوعها الحضاري والثقافي خاصة مع محيطها المتوسطي.
وتقول راضية الوحيشي، مدرسة ورئيسة جمعية أطفال الأرض أثناء حديثها إلى “سكاي نيوز عربية”: تسمح الزيارات الميدانية للمتاحف في تعزيز القيمة الثقافية والقيمة العلمية، لدى الطفل الذي يتطلع على اللوحات الفسيفسائية ويكون فكرة عن الطبيعة كيف كانت، إلى جانب الاطلاع على التنوع البيولوجي والخيرات التي كانت موجودة، بل وحياة الإنسان كيف كانت قائمة آنذاك”.
ويعود السياح من مختلف الجنسيات إلى زيارة متحف باردو الذي يعد أحد المعالم السياحية المهمة في تونس.
سكاي نيوز