في لحظة تاريخية، حققت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إنجازًا كبيرًا بفوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024. هذا الانتصار لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل كان ردًا قويًا على كل من شكك في قدراتها وشخصيتها.
تصريحات إيمان خليف
رد على المشككين
أكدت إيمان خليف أن فوزها بالميدالية الذهبية هو “أكبر رد على كل من حاربني وشن حملة شعواء ضدي”. هذا الإنجاز جاء بعد مسيرة حالمة في الأولمبياد، حيث فازت في المباراة النهائية بنتيجة 5/صفر على الصينية يانج ليو.
الحلم الأولمبي
أوضحت خليف أنها كانت تحلم بالأولمبياد منذ ثماني سنوات، مشيرة إلى دعم والدها وأفراد قريتها والشعب الجزائري بأكمله. وقالت: “أنا امرأة قوية ولدي قوة خاصة… والحمد لله وفقني الله بالصعود إلى منصة التتويج وحصد الذهب”.
دعم القيادة الجزائرية
أشارت إيمان إلى دعم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي استقبلها في عام 2022 ووعدها بتلبية جميع طلباتها. وقالت: “لقد حققت الإنجاز ورفعت رأس الجزائر”.
فخر بالعرب والمسلمين
أكدت خليف أن هذا الإنجاز ليس للجزائر فقط، بل شرفت العرب والمسلمين جميعًا. وأضافت: “الشعب الجزائري يستحق هذا الإنجاز ويستحق أن يخرج ويحتفل”.
شعور الفخر
اختتمت خليف حديثها بالتعبير عن فخرها بسماع النشيد الوطني داخل الملعب، مشيرة إلى الدعم الكبير من المساندين الذين رددوا النشيد معها.
الجدل حول الأهلية الجنسية
التحديات التي واجهتها خليف
واجهت إيمان خليف جدلًا كبيرًا بشأن أهليتها للمشاركة في الأولمبياد، حيث تم استبعادها من بطولة العالم 2023 بسبب مشاكل تتعلق بالأهلية الجنسية.
دعم اللجنة الأولمبية الدولية
دافع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن قرار السماح لخليف بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024، مؤكدًا أنها ولدت أنثى وتربت كامرأة.