قدمت رئيسة حزب الحركة الوطنية الليبية ، ليلى بن خليفة ، ملف ترشيحها للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر تنظيمها في 24 ديسمبر ، بمقر المفوضية العليا للانتخابات بالعاصمة طرابلس ، صباح اليوم الاثنين.
ليلى بن خليفة هي أول امرأة تترشح لمنصب الرئيس في تاريخ الدولة الليبية.
وكانت رئيسة حزب الحركة الوطنية في ليبيا قد قدمت في وقت سابق إقرارا بالذمة المالية لهيئة مكافحة الفساد في 12 نوفمبر الجاري تمهيدا لترشحها للانتخابات الرئاسية.
بدوره قال عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي: “لا مجال لتعديل قانون الانتخاب في ليبيا” ، مشيرة إلى أن قانون الانتخابات الليبي لم يُصاغ لصالح أشخاص معينين ..
وأكد صالح في تصريحات صحفية رغبته في التركيز على المصالحة الوطنية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية ، مضيفا أن المادة 12 من قانون الانتخابات الليبية لن يتم تعديلها .. وعلى من يرغب في الترشح للانتخابات الليبية التوقف عن العمل مؤقتا
وأعرب عن استغرابه من رغبة البعض في عدم الالتزام بقوانين الانتخابات الليبية ، مؤكدا أن قوانين الانتخابات عامة ، ولم تتم الموافقة عليها من أجل شخص معين كما يدعي البعض ، داعيا المجتمع الدولي إلى الإشراف على الانتخابات. طمأنة الناس في الداخل والخارج على نزاهتهم ، على حد تعبيره ..
في غضون ذلك ، أكدت النائبة فاطمة أبو سعدة رئيسة كتلة الوحدة الوطنية البرلمانية في البرلمان الليبي ، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حلم ينتظره الليبيون منذ سنوات ، مشيرة إلى أهمية إجراء انتخابات لتجديد الشرعية السياسية. الكيانات ونزع الطابع الرسمي عن العديد من الذين عرقلوا تقدم الإصلاح ، وأهمية توحيد الدولة الليبية. وجميع مؤسساتها.
وتوقع البرلماني الليبي ، في تصريحات – نقلتها وسائل إعلام ليبية – أن تكون الانتخابات هي الخطوة الأولى لخروج ليبيا من الوصاية الدولية ، ووقف القتال في ظل شرعية زائفة ، مشيرًا إلى أن إجراء الانتخابات في الشكل الحالي لن ينهي الأزمة بل سيأتي بوجوه جديدة فقط. خاصة أن أي رئيس يأتي من أي معسكر سيرفض النتيجة ، والمعسكر الآخر سيرفض النتيجة ، وقد تكون هناك مواجهات ، لعدم وجود ضمان حقيقي بقبول نتائج الانتخابات بصيغتها الحالية.